الوسط الطبيعي

يقع إقليم صفرو عند سفح الأطلس المتوسط على بعد 22 كم جنوب مدينة فاس (20 دقيقة من مطار فاس سايس). ويعبره وادي أجاي (الخدود بالأمازيغية) الذي يأخذ اسم واد اليهودي عندما يتجاوز الملاح. تشتهر صفرو بشلالها ووليها الصالح سيدي علي بوسرغين، ومهرجان الكرز (حب الملوك)، وروح التسامح، وتراثها الثقافي والثروة الطبيعية المحيطة بها.

مواقع للزيارة:

  • المدينة القديمة التي تعج بالأماكن التي يمكن زيارتها بأسوارها وحصونها وأبراجها وبواباتها التاريخية والمنازل اليهودية بشرفاتها الخشبية وزواياها ومساجدها وجسورها.
  • مجمع باب لمقام للحرف: إنتاج وعرض منتوجات الحرف اليدوية المحلية المختلفة
  • يعتبر كهف المؤمن تجويفًا طبيعيًا في جبل بينا، الذي يقع عند مدخل المدينة. يقدس اليهود والمسلمون على حد سواء الكهف الذي تحيط به العديد من الأساطير.
  • يقع الشلال في وادي أجاي. إنه مكان من النضارة مع غطاء نباتي غني ووفير.
  • ضريح سيدي علي بوسرغين (ولي صفرو الصالح)، سليل مولاي إدريس، يعرف ورود العديد من الزوار لفضائله العلاجية للأعصاب. توفر ساحة الضريح إطلالة بانورامية رائعة على المدينة.
  • المخيم الدولي يطل أيضا على المدينة. هو معروف بشكل أفضل باسم “كهوف الكاهن”.

التاريخ

مدينة صفرو: حسب الحسن بن محمد الوزان المشهور بليون الإفريقي، قد يكون تأسيس صفرو قد تم قبل مدينة فاس “سأرحل من مدينة صفرو إلى قرية فاس” كما تقول الأسطورة المحلية، المنسوبة إلى المولى إدريس الثاني لحظة إعطائه انطلاقة أشغال بناء العاصمة العلمية والمنقولة في مصنف روض القرطاس لمؤلفه المؤرخ ابن أبي زرع الأندلسي الذي يذكر أن ابن مؤسس الدولة المغربية أقام حوالي سنتين (807) في حي “دشر حبونا” الاسم الذي كان يطلقه المولى إدريس الثاني على هذا الحي الكبير الذي يقع الآن جنوب المدينة كدليل على امتنانه لأهله الذين خصوه بترحيب حار خلال حملته لنشر الإسلام. وقد وصف الكثير من الكتاب الأوروبيين، الذين زاروا أو أقاموا بصفرو في أواخر القرن التاسع عشر أو قبيل الحماية، المدينة بأنها واحدة من أكثر المدن رخاء وأكثرها تنظيما في المغرب.

ومع بداية القرن العشرين، كانت صفرو مماثلة للمدن المغربية الأخرى، ولكن بمميزاتها الخاصة المرتبطة بسكانها وأنشطتها المحلية. وقد تميزت هذه المدينة بوجود بنية تحتية حضرية واسعة وضمت مؤسسات سياسية واقتصادية وإدارية، مثل مدن مكناس وتطوان.

وبداية من الثمانينات، ستعرف المدينة تطورا بوتيرة سريعة. وهكذا في غضون ثلاثين عاما، تضاعفت مساحة المدينة ثلاث مرات، لتنتقل من 380 هكتار في عام 1981 إلى 1200 هكتار في عام 2009 ثم إلى 1336 هكتار في عام 2015. ويقطنها الآن ما يقرب من 80.000 نسمة.

تعرف المدينة توسعا على طول المحاور الطرقية بشكل رئيس: طريق فاس شمالا وطريق بولمان جنوبا وطريق المنزل شرقا.

استكشاف صفرو

تقع مدينة صفرو عند سفوح جبال الأطلس المتوسط على بعد 22 كيلومترا جنوب مدينة فاس (20 دقيقة من مطار فاس سايس). ويعبرها وادي أكاي (الخدود بالأمازيغية) والذي يطلق عليه السكان المحليون اسم الواد اليهودي عندما يتجاوز الملاح.

تشتهر صفرو بشلالها ووليها الصالح سيدي علي بوسرغين، ومهرجان الكرز أو حب الملوك، وروح التسامح، وتراثها الثقافي والثروات الطبيعية للمناطق المحيطة بها.

صفرو: الطبيعة

يطلق لقب “حدائق المغرب” أو “واحة صفرو” علي المدينة لتوفرها على وادي أكاي ومجموعة من السواقي التي تكر عبر الأحياء لتروي الحدائق. وتعتبر منتجعا سياحيا ذا رمزية ثقافية وطبيعية.

أماكن للزيارة

  • تزخر المدينة العتيقة بأماكن عديدة للزيارة: أسوار عالية وقلاع وأبواب تاريخية ومنازل يهودية ذات شرفات خشبية وومايا ومساجد وقناطر وخانات…
  • المركب الحرفي باب المقام: أنتاج وعرض مختلف منتجات الحرف التقليدية المحلية.

  • كهف المؤمن: عبارة عن تجويف طبيعي منحوت في سفح جبل بينا عند مدخل المدينة. وهو كهف مقدس عند المسلمين واليهود على حد سواء وتدور حوله أساطير عديدة.
  • شلال وادي أكاي: مكان للانتعاش بمياههه الوفيرة والنباتات الغنية والمتنوعة التي يتوفر عليها
  • ضريح سيدي علي بوسرغين: الولي الصالح لمدينة صفرو من سلالة المولى إدريس. يعرف هذا الضريح توافد العديد من الزوار طلبا للمزايا التي يتميز بها في مجال علاج الأمراض العصبية وتتيح ساحة الضريح إطلالة بانورامية رائعة على المدينة.
  • المخيم الدولي الذي يشرف على المدينة والذي اعرف بمغارات الراهب.

المنتجات المرمزة

العيش في صفرو

الاستثمار في صفرو