IMG 20210409 WA0043

نُظمت، يوم الجمعة 09 أبريل، ندوة افتتاحية بمدينة فاس للإعلان عن إطلاق برنامج التربية المدنية الدامجة بدعم من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية بالمغرب، والتي تستثمر ما قدره مليوني دولار على مدى 30 شهرًا لتعزيز مناخ سياسي أكثر استجابة للمواطنين والسماح لهم بالتعبير عن احتياجاتهم من أجل مشاركة مدنية أكثر حيوية.
في بداية هذه الندوة، تقدم السيد امحند العنصر، رئيس مجلس جهة فاس-مكناس بكلمته الافتتاحية التي أشاد من خلالها باختيار مدينة فاس لإطلاق هذا البرنامج. وفي إطار الديمقراطية التشاركية في المغرب، تحدث السيد الرئيس عن ضرورة مشاركة المجتمع المدني وجميع الفئات المجتمعية في القرار العمومي، كما توقف عند احداث الهيئات الاستشارية الثلاث المنصوص عليها في القانون التنظيمي للجهات، والتي تهم الهيئة الاستشارية الخاصة بالشباب، الهيئة الخاصة بالمرأة ومقاربة النوع والهيئة الخاصة بالشؤون الاقتصادية، وكيفية تدبير هاته الهيئات لتساهم بطريقة فعالة في العمل الذي تقوم به المجالس بهدف تطوير الديمقراطية التشاركية.
سيعمل البرنامج، بشراكة مع الجامعات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والقطاعات الوزارية، على تعزيز فهم أفضل للديمقراطية التشاركية والمساءلة، ودور مختلف المستويات الحكومية. كما يهدف برنامج التربية المدنية الدامجة إلى تحسين قدرة المؤسسات السياسية المغربية على تلبية احتياجات الشعب المغربي بشكل شامل، خاصة فئة النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة. سيشمل البرنامج كلا من جهة فاس – مكناس، جهة طنجة – تطوان – الحسيمة ، جهة خنيفرة – بني ملال و جهة الدار البيضاء – السطات.
وقد تم اختيار حركة بدائل مواطنة ALCI لتنفيذ هذا البرنامج من خلال مشروعهم ‘‘استمع لصوتي -Listen to My Voice’’، والذي يهدف إلى تعزيز المشاركة المدنية، لفئات لشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة خاصة، بهدف دعم العمليات الديمقراطية والإدماج السياسي. كما ستساهم خبرة والتزام حركة بدائل وشركائها في تحقيق رؤية جلالة الملك محمد السادس من خلال كل من دستور 2011 والنموذج التنموي الجديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.